التعامل البارد للإدارة يثير الغضبفي حادثة غير مسبوقة نهاية الأسبوع الماضي، تعرضت أربع سيدات لسرقة مجوهراتهن ونقودهن وهواتفهن المحمولة أثناء تواجدهن في حمام شعبي معروف بمنطقة الضحى بمراكش.
أثارت الواقعة غضب واستياء العديد من الزبائن الذين اعتبروا أن ما حدث يمثل انتهاكًا للأمان الشخصي.
بدأت تفاصيل الحادثة تتكشف عندما اكتشفت النساء فقدان مقتنياتهن وهرعن إلى المسؤولين في الحمام للإبلاغ عن السرقة.
إلا أن ما زاد من استيائهن هو التعامل البارد واللامبالي من قبل العاملين في الحمام، الذين تحدثوا إليهن ببرود وكأن الأمر لا يهمهم.
ورغم تقديم شكوى رسمية لإدارة الحمام، لم تتلق النساء أي رد فعل يُذكر من الإدارة، ما زاد من شعورهن بالإحباط والغضب.
كانت الضحايا تتوقعن على الأقل اعتذارًا أو محاولة لتعويضهن عن الأضرار، لكن التجاهل دفعهن في النهاية للتوجه إلى مصالح الأمن وتقديم شكاية رسمية بشأن الواقعة.
تنتظر الضحايا الآن نتائج التحقيقات، وسط دعوات لتحسين إجراءات الأمان في الأماكن العامة وضمان حقوق الزبائن في مثل هذه الحالات.