شهد شارع سيدي بواحمد بمدينة القصر الكبير يوم 20 من الشهر الجاري على الساعة السابعة والنصف مساءا تذمر واستياء نتيجة عرقلة مرورية ترتبت عنها تلاسن بألفاظ نابية بين سائقين تطور الوضع إلى تبادل العنف بين الطرفين كاد أن يفضي إلى ما لا تحمد عقباه لولا تدخل بعض المارة لفض النزاع.
مشهد أصبح مألوفا في الشارع السالف الدكر عند الناس، حيث يعمد بعض السائقين إلى ركن السيارة في الوضعية التانية والتالتة والوقوف وسط الطريق غير مبالين لحركة السير على الطريق متسببين في تكدس المركبات مع استحالة السيولة ، حيث زاد من حدتها سير ومرور الأشخاص في الطريق نظرا لاحتلال الرصيف من طرف الباعة الجائلين .
إلا أن المثير للانتباه أن المسؤول الأمني: رئيس الهيئة الحضرية بمفوضية الشرطة المحلية عاجز عن تفعيل التدابير الأمنية الخاصة باوقات الذروة، أولها الرفع من وثيرة مراقبة الشارع العام من لدن شرطة سيارة النجدة العاملة بالقطاع، وكذا عناصر شرطة المرور المكلفة اصلا بتنظيم حركة السير والجولان وزجر المخالفات مع تغطية أمنية لعين المكان وتدعيم المقاربة التواصلية والتحسيسية في شقها الوقائي وتمليك ثقافة والتزام راسخين مؤداهما خدمة الناس في شرف ومسؤولية.
مصطفى سيتل