أثارت حادثة العثور على جثة سيدة مرمية أمام أحد المباني السكنية في الدار البيضاء فضول سكان منطقة سيدي البرنوصي.
ما زالت التحقيقات الأمنية جارية لكشف ملابسات الحادث، في ظل تضارب المعلومات المتداولة حول الواقعة.
وفقًا لمصادر خاصة، عُثر قبل أيام على جثة سيدة في الأربعينيات من عمرها من قبل مواطنين بادروا بإخبار السلطات الأمنية.
التحقيقات الأولية كشفت أن السيدة كانت برفقة ثلاثة أشخاص في شقة بالطابق الثالث من نفس البناية التي وُجدت جثتها أمامها.
المعطيات تشير إلى أن السيدة، وهي أرملة فقدت زوجها نتيجة اعتداء سابق، كانت تقضي ليلة مع هؤلاء الأشخاص الثلاثة، من بينهم شقيقان.
وقد تم اعتقال أحد هؤلاء الأشخاص، والذي نفى علاقته بالحادث في تصريحاته الأولية، مدعيًا أن السيدة انتحرت بالقفز من نافذة الشقة بعد خلاف نشب بينها وبين الشخص الثالث.
أثناء تفتيش الشقة، عثرت الشرطة على بقع دم، مما زاد من الشكوك حول احتمال وقوع اعتداء جسدي على السيدة قبل وفاتها ورمي جثتها من الطابق الثالث في محاولة لتمويه الأمر على أنه انتحار وليس جريمة قتل.
التحقيقات مستمرة لكشف كافة ملابسات الواقعة وتحديد المسؤولين عنها.