في خطوة أثارت جدلاً واسعاً واستنكار العديد من المنابر الإعلامية، منع إدريس شحتان، رئيس موقع “شوف تيفي”، الصحافة الوطنية من الولوج إلى ملعب أدرار بأكادير لنقل أطوار وأجواء المباراة التي جمعت بين فريقي الرجاء الرياضي والجيش الملكي ، واقتصر السماح فقط على ثمانية صحفيين تابعين لموقعه الإلكتروني.
هذا القرار أثار غضب واستياء اتحاد الصحفيين الرياضيين المغاربة في جهة سوس ماسة، الذين أصدروا بياناً يدين هذا الإقصاء الذي تعرض له العديد من المراسلين والمصورين الصحفيين الذين كانوا ينوون تغطية نهائي كأس العرش.
وفي ظل هذه التطورات، يتساءل العديد من المهتمين بالشأن الإعلامي الرياضي في المغرب: من يحمي إدريس شحتان؟ وكيف يمكن لشخص واحد اتخاذ قرارات أحادية كهذه دون التفكير في تداعياتها على حرية الصحافة وحق الجمهور في متابعة الأحداث الرياضية الهامة؟
تأتي هذه الأحداث لتلقي الضوء على التحديات التي تواجه الصحافة الرياضية في المغرب، وتدعو إلى ضرورة تحقيق مزيد من الشفافية والنزاهة في التعامل مع وسائل الإعلام، وضمان حقوق الصحفيين في تغطية الأحداث الرياضية بدون تمييز أو إقصاء.