إمتهان حرفة ” سمسار ” لم تكن وليدة اليوم أو برزت معانيها في صفحات الزمن القريب، بل أضحت قديمة النشأة قدم الزمن السرمدي، ترعرعت بين أحضان ضمائر أشخاص دخلاء يفتقدون إلى الحس الإنساني والإنسانية بمغهومها القيمي والأخلاقي لاتربطهم أي صلة أو قرابة بمهنة خلقت لإسعاد الناس في مجالات الحياة اليومية.
حيث يسقط المواطن فريسة بين براثن المكر والخديعة والنصب فيصبح ضحية أوضاعه الإجتماعية المزرية، إنتهزت من طرف شخص يدعي ” مهنة سمسار ” يحتال بطرقه الخاصة في المكان والزمان من أجل غنيمة سهلة المنال تعرض الضحية لعملية نصب واحتيال.
هذا ما عرفه بعض سماسرة صفحة الفرشة الذين تم ايقافهم والحكم عليهم بتهمة النصب والمشاركة في النصب والحصول على مبالغ مالية عن طريق التهديد وافشاء أمور شائنة وثم الحكم عليهم بسنتين سجنا نافذة