حتى نضع السيد قائد الدرك الملكي محمد حرمو والسيد القائد الجهوي للدرك الملكي بإقليم سيدي قاسم في الصورة لمعرفة مجريات الأحداث الأمنية، فإنه منذ تعيين قائد المركز الترابي للدرك الملكي بسيدي سليمان أصبحت تعيش جماعة بومعيز التابعة لنفوذه على وقع الجرائم والسرقات المتكررة إثر التدهور والإنفلات الأمني الخطير الذي عرفته المنطقة والذي زادت حدته في الآونة الأخيرة.
فرغم المجهودات التي يبدلها رجال الأمن داخل المدينة لمحاربة كل أصناف الجريمة من أجل ردع جحافل الإجرام والسرقة، فإن رجال الدرك الملكي بجماعة بومعيز فشلوا فشلا ذريعا في السيطرة على المجرمين خاصة حاملي الأسلحة البيضاء، حيث فاقت نسبة الجريمة كل التصورات، ناهيك عن السرقات اليومية بمختلف الدواوير.
ونتيجة لهذا الانفلات الأمني، فقد أصبح المواطنون القاطنون بالدواوير التابعة للجماعة يعيشون حالة من الرعب والهلع عقب انتشار جحافل من المنحرفين، أغلبهم قاصرين مع الأسف، على شكل عصابات منظمة تعترض سبيل المارة وتسلبهم ممتلكاتهم.
وفي ظل غياب الدوريات الأمنية بالمنطقة، نطالب السيد حرمو بإعطاء أومر تنص على القيام بحملات تمشيطية وأخرى استباقية لضمان الأمن والاستقرار، ومحاربة الحالات الشاذة والممارسات الاستفزازية بمجموعة من النقط السوداء.