حسب عريضة موقعة توصلت بها جريدة الفضيحة، أكد عدد كبير من أمهات وآباء التلاميذ بالمدرسة الجماعاتية الطويرفة بإقليم سيدي سليمان أن جمعية الأمهات و الآباء بهذه المؤسسة يترأسها رئيس غير شرعي، لأن ليس له أبناء يدرسون بهذه المدرسة، منذ أكثر من سنة.
وصرحت لنا فئة عريضة من أمهات التلاميذ والتلميذات، فضلن عدم الكشف عن هويتهن، بأن رئيس الجمعية غير قانوني لأن ليس له أبناء متمدرسون بهذه المدرسة، والأدهى من ذلك أنه لا يفكر إلا في مصالحه الشخصية، بحيث أنه لم يقدم أي شيء ملموس للتلاميذ و المدرسة على حد سواء، كما أكدن أنه يعاملهن معاملة سيئة وينهرهن ويهددهن بطرد أبنائهن في حالة مخالفته الرأي.
واستنكر، كذلك، عدد من الآباء والأمهات السلوك اللاأخلاقي واللاتربوي واللاحضاري الذي يتمثل في تدخين رئيس الجمعية سالف الذكر بساحة المدرسة وسط التلاميذ والتلميذات وأمام الأقسام، الشيء الذي جعلهم يشعرون بالرعب من هذا السوك الذي سيرمي بأبنائهم في هاوية الانحراف والجنوح من جراء هذا الفعل الشنيع داخل أسوار المؤسسة.
وحسب مصادر عليمة، فإن هذا الشخص المتطفل على المؤسسات التعليمية والعمل الجمعوي بمدينة سيدي سليمان، سبق أن تم طرده من مكتب جمعية الأمهات والآباء بالثانوية التأهيلية زينب النفزاوية للأسباب السالفة الذكر.
وفي سياق متصل، طالب مجموعة من الآباء والأمهات بافتحاص مالية الجمعية والتحقيق في مبالغ الانخراطات الكبيرة التي لم يستفد منها التلاميذ والتلميذات ولا المؤسسة.
ومن الجدير بالذكر أن من أبرز المقتضيات الجديدة التي جاء بها المرسوم رقم 2.20.475 المنشور في الجريدة الرسمية عدد 7011؛ الذي أتى في إطار تطبيق مقتضيات القانون الإطار رقم 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي التنصيص على فقدان العضوية بجمعيات أمهات وآباء التلاميذ وتحمل المسؤولية بمكتبها التنفيذي بمجرد مغادرة بناتهم وأبنائهم لمؤسسات التربية والتكوين.