لم يفلت الصحافي المغربي الشهير توفيق بوعشرين من إساءة بعض النجارين المتطفلين على الصحافة بصفته أحد أفضل الصحافيين المغاربة احترافية ومهنية واستقلالية وشرعوا من جديد في كيل الشتائم وتوجيه التهم بعدما خرج بعفو ملكي ومن المفترض ان يغلف هذا الملف بصفة نهائية .
خروج المدير السابق ليومية “أخبار اليوم” من السجن يزعج الكثيرين ويتوجسون خيفة من عودة قلمه للساحة الإعلامية من جديد جعل كل الحاقدين عليه يسخرون كلاب حراستهم للهجوم على هذا الصحافي النبيل الذي كان احد مؤسسي يومية المساء ورئيس تحريرها وسبب نجاحها واكتساحها المشهد الإعلامي المغربي بقوة .
الهجوم على الصحافي بوعشرين انطلق ابتداءا من اعتقاله واستمر طيلة فترة حبسه وهو يكتمل بعد خروجه من السجن ومازال يدفع ضريبة النجاح علما انه لم يكتب حرفا بصفة رسمية لحد الآن ، فقط تدوينة اخرجت كل من يحقد عليه أو يكن له ضغينة علما أنه من عادة هذا الصحافي الشهير أن لا يرد ويدع قافلته تسير ويترك للكلاب فرصا للنباح .
ربما مذكرات بوعشرين ما اخرجت خصومه عن صمتهم مع انها مازالت محتجزة ولم يتم رفع الحظر عنها وإعادتها لصاحبها الذي كتبها من قلب سجنه وربما تبقى سجينة او قد حكم عليها بالمؤبد .
الكثيرون ينتظرون عودة قلم بوعشرين اللاذع وآخرون يتمنون عدم عودته بالمرة لأنه يخزهم ويفضح فسادهم لذلك لن نستغرب خرجاتهم في كل مناسبة او بدونها وربما تمنوا بقاءه اثنى عشرة سنة بالسجن حتى يسلموا من خرجاته التي تفضحهم باستمرار .