أفادت مصادر مطلعة بتشكيل لجنة تحقيق في مستشفى القرب المحاميد، تضم مجموعة من المسؤولين والممثلين من مختلف الأقسام، بهدف التحقيق في سلسلة من المشاكل التي واجهت مصلحة المستعجلات بالمستشفى.
وفي ضوء ذلك، استمعت اللجنة لعدد من الشهود بشأن قضية التحرش التي هزت المصلحة، والتي تبين أن المشتبه به لم يكن له علاقة سابقة بالمستشفى، مما أثار التساؤلات حول كيفية دخوله والعمل داخل المصلحة.
وتشير المصادر إلى وجود تسجيلات لكاميرات المراقبة توثق الحادثة ،وبالإضافة إلى ذلك، ناقشت اللجنة قضية الاعتداء الجسدي على طبيبة في المستعجلات، والتي تعرضت للاعتداء من قبل مرتفقة وزوجها، مما دفع السلطات الأمنية إلى فتح تحقيق في الحادثة.
وعبر عدد من موظفي المستشفى عن استيائهم من الحالة الكارثية التي وصلت إليها المصلحة، نتيجة لتوافد عدد كبير من المرتفقين، مشيرين إلى ضرورة توفير حماية أمنية وتحسين البنية التحتية لضمان تقديم خدمات طبية بجودة عالية وبأمان للجميع.
وختمت المصادر بالدعوة إلى تعميق البحث في القضايا المطروحة لتجنب تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل، وتحقيق العدالة والإنصاف لجميع المتضررين.