تعيش مدينة الزمامرة في حالة من الفوضى والإهمال، حيث تحولت إلى مزبلة مفتوحة تعج بالنفايات والأزبال ،يبدو أن المسؤولين المحليين قد أخفقوا تمامًا في تحمل مسؤولياتهم في إدارة وتخلص النفايات، مما أدى إلى تدهور الوضع البيئي والصحي للمدينة ،في هذا المقال، سننتقد تقصير المسؤولين ونسلط الضوء على الوضع المزري الذي يعيشه سكان الزمامرة.
من الواضح أن المسؤولين المحليين قد فشلوا في التعامل مع تحدي إدارة النفايات في المدينة، عوضًا عن توفير نظام فعال لجمع وتخلص النفايات، تراكمت الأزبال وانتشرت في كل مكان، مما أدى إلى تكاثر الحشرات والأمراض والروائح الكريهة ،السلطات المحلية تجاهلت هذه المشكلة المزمنة ولم تتخذ أي إجراءات جدية لحلها.
تراكم النفايات في المدينة ليس مجرد مشكلة مظهرية، بل له تأثيرات سلبية جسيمة على البيئة والصحة العامة ،الأزبال المتراكمة تلوث الهواء والتربة والمياه، مما يهدد النظام البيئي والتنوع الحيوي في المنطقة، بالإضافة إلى ذلك، يعاني سكان الزمامرة من زيادة في حالات الأمراض المتعلقة بنقل الأمراض وتلوث المياه، مما يعزز الحاجة الملحة إلى حلول فعالة لإدارة النفايات.
لم يعد السكان قادرين على تحمل هذا الوضع المزري والإهمال الذي يتعرضون له ،توالت الاحتجاجات المنددة بتقصير المسؤولين في حل هذه المشكلة، حيث يعبر الأهالي عن غضبهم واستيائهم من الوضعية المزرية التي أصبحت تعيشها المدينة.