فضيحة…التنقل الكريم بين الحاجة الماسة وضرورة الإحترام.

شهدت مدينة الفقيه بن صالح حدثًا مثيرًا أثار موجة غضب واسعة في صفوف سكانها، حيث تم نقل جثة متوفى على متن تريبورتور، مما أثار استياءًا كبيرًا بين النشطاء والمجتمع المحلي. وقد اعتُبر هذا الفعل بمثابة إهانة لكرامة المتوفى ولأهله.

تجسد هذه الحادثة أهمية توفير وسائل نقل كريمة للموتى، فالنقل اللائق للمتوفى يعكس احتراماً ورعاية لحقوقه وحقوق عائلته، وهو أمر لا يجب أن يُهمل. إن توفير سيارات الإسعاف لنقل الموتى يجب أن يكون من الأولويات للسلطات المحلية، حيث يعد هذا الخدمة الأساسية التي تساهم في تخفيف معاناة الأسر المفجوعة.

ومع ذلك، يجب أن لا نغفل عن دور المجتمع المحلي في دعم وتشجيع السلطات لتوفير هذه الخدمات، بالإضافة إلى تحمل مسؤوليته في تقديم الدعم المادي والمعنوي لتحسين البنية التحتية وتعزيز جودة الخدمات الصحية.

إن رؤية مدينة تسعى جاهدة لتوفير وسائل نقل كريمة للموتى هي رؤية تعكس الرعاية والاحترام لكرامة الإنسان في جميع مراحل حياته، وتبرز التزام السلطات المحلية بتلبية احتياجات مجتمعها بشكل شامل وفعّال.

شارك الخبر:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top