تفشت ظاهرة النقل السري بمدينة القصر الكبير بشكل ملحوظ، و هي ظاهرة غير منظمة و غير معترف بها قانونا، فيها تستخدم مركبات خاصة حولها أصحابها إلى وسائل نقل عمومية غير مرخصة لنقل الأشخاص، في تحايل على القانون.
يقود هذه المركبات أشخاص لا يملكون رخص القيادة و لا وثائق رسمية، بالإضافة إلى أنهم غير مؤهلين مهنيا، فضلا عن غياب ثقافة الالتزام بالقوانين و الضوابط المرورية.
وسائل النقل السري هذه، تنشط وسط المدينة: شارع الدار البيضاء( خلف مقهى الشارقة )، شارع تطفت، شارع بلعباس، تجزئة الطود، شارع الحسن الثاني( خلف فندق اليمامة )، كسبارطا، شارع أبي المحاسن.
هذا إلى جانب غياب سيارة شرطة النجدة التي تعتبر دورية أمنية تجوب شوارع و أزقة المدينة، من أجل محاربة جميع الشوائب الأمنية، و استتباب الأمن و العمل على الرفع من المردودية اليومية، و اتخاذ الإجراءات المشددة في حق المخالفين، الذين يساهمون في المزيد من حوادث السير و الكوارث.
يتعين على شرطة المرور المكلفة أصلا بتنظيم حركة السير و الجولان بالشارع العام، و سيارة شرطة النجدة التابعة لمصلحة شرطة الهيئة الحضرية، بمفوضية الشرطة بمدينة القصر الكبير، اتخاد التدابير و الإجراءات اللازمة للتصدي لكل الأفعال التي تهدد سلامة الأشخاص، أو تعرض ممتلكاتهم للخطر.
ينضاف إلى هذا تعزيز حملات توعية حول المخاطر المحتملة لضمان نشاط نقلي آمن، مع إحالة المخالفين إلى الجهات القضائية المختصة، لاتخاد العقوبات المناسبة، في ظل ارتفاع وتيرة النقل السرى بالمدينة في رمضان، و كذا شكاوي مهنيي النقل المتذمرين من الفوضى التي يعرفها القطاع من طرف النقل السري.
مصطفى سيتل