تعرف مدينة القصر الكبير دينامية قوية للتنمية السوسيو إقتصادية والتي ترجمت على أرض الواقع بمضاعفة المبادلات والزيادة المضطردة في إستعمال الطريق لغايات اقتصادية، ومن جهة اخري كانت للتسهيلات المتاحة لاقتناء السيارة والتحسن لمستوى المعيشي لشرائح واسعة تأثيرا مباشرا على أعداد هذه الأخيرة التي أضحت مستغلة للطريق، وبالنتيجة وقوع حوادث السير مع كل ما يترتب عنها من آثار سلبية ونتائج وخيمة، تكبد الإقتصاد الوطني خسارة فادحة.
لم يدرك بعد رئيس الهيئة الحضرية بمفوضية الشرطة بمدينة القصر الكبير جيدا حجم وخطورة حوادث السير على الطريق وبالتالي لم يعتمد على أي خطة عمل استباقية في النازلة،ولم يصل إلى علمه مدى الإستراتيجية الوطنية التي اعتمدتها الحكومة المغربية لمواجهة هذه الآفة، ولم يبادر كفاعل محوري سواء في مجال المراقبة والزجر(شرطة المرور _ شرطة الهيئة الحضرية )، أو في مجال التوعية والتربية على السلامة الطرقية، تحث شعار:
الأمن الوطني في خدمة السلامة المرورية…المراقبة والتدابير الداعمة: آلية للوقاية والزجر
مصطفى سيتل