ابو منال
اي زائر لهذه الجماعة الشبه الحضرية،يلاحظ انها خارج التغطية التنموية في جميع المجالات،وذلك راجع اما لسوء تدبير الشأن المحلي أو لعدم الاهتمام بحاجيات المواطنين.
فساكنة هذه الجماعة تعاني اشد المعاناة في كل المجالات الضرورية.
1)مجال النقل:يشكل هذا المجال اكبر أزمة بجماعة أولاد الطيب،فاغلبية الساكنة لها ارتباط بمدينة فاس،خصوصا تلاميذ السلك الثانوي التاهيلي،وطلبة التعليم العالي. ان هذه الشريحة تعاني اشد المعاناة في التنقل سواء تعلق الأمر بالطاكسي الكبيرة او النقل الحضري سيتي باص.وبخصوص هذه المعاناة صرح البعض ان المسؤولين بهذه الجماعة في غياب تام.
2)على مستوى التنمية الحضرية:
غياب تام للتنمية بهذه الجماعة، فرغم كثرة الساكنة،الجماعة لاتزال تظهر في شكل دوار بدائي،حيث لا زالت بعض الساكنة تعاني من أزمة الماء الشروب،وكهرباء الإنارة بمنازلها،وصرح البعض ان المسؤولين بالتعمير يرجعون سبب ذلك الى مخالفة البناء، وهذا يدل على ان العذر اكبر من الزلة.
كما تعاني ساكنة الجماعة من انعدام بعض المرافق الضرورية،مثل مركز البريد وبريد بنك.فالجماعة في سنة 2024 يتواجد بها دكان يقوم بما يشبه مهمة البريد قديما. والصورة تبين مدى التخلف.
3)التنظيم والحكامة:
فرغم رسالة السيد والي جهة فاس مكناس الموجهة لرجال السلطة لتحرير الملك العام من السيطرة العشوائية وتحرير الارصفة، فسلطة جماعة أولاد الطيب في سبات عميق .فالفوضى متجذرة بهذه الجماعة ،فاحتلال الملك العام والارصفة سنة يسلكها اصحاب مبدأ(باك صاحبي).
فامام هذه الوضعية المزرية،فعلى السيد والى جهة فاس مكناس عامل عمالة فاس التدخل رأفة بالمواطن المقهور بهذه الجماعة.