أسئلة جوهرية:

ما علاقة جمعية الناشرين باعتمادات تغطية أحداث رياضية وطنية مثل نهائي كأس العرش؟
هل يحق لها أن تحشر أنفها في تخصص بعيد عنها كل البعد؟
هل بمقدور هذه الجمعية التي تبحث لنفسها، عن نصيبها من كعكعة كان 2025 ومونديال 2030، أن تكاتب الفيفا والكاف واللجنة الأولمبية الدولية لتطلب منحها صلاحية توزيع الاعتمادات بنفسها لنغطية المونديال والكان والألعاب الأولمبية؟
هل هناك في أي بلد من العالم، بشماله وجنوبه وشرقه وغربه، جمعية للناشرين تمارس السطو على اعتمادات تغطية الأحداث الرياضية؟
هل الانتساب للصحافة مشروط بحمل بطاقة المجلس الوطني للصحافة؟
ماذا لو تقدم جميع حاملي بطاقة المجلس الوطني للصحافة وعددهم يقدر بأكثر من 5000 صحافي، أو على الأقل نصفهم، بطلب تغطية نهائي كأس العرش؟
هل سيتم رفض طلباتهم تحت ذريعة الكوطا؟
ولماذا تمنح الفيفا والكاف ومختلف الاتحادات الرياضية الدولية الاعتمادات لصحافيين لا يحملون بطاقة المجلس الوطني للصحافة، لتغطية كأس العالم وكأس إفريقيا وغيرهما من التظاهرات الدولية؟.
جمعية شحتان تمارس السطو بوجه مكشوف بلا حياء ولا حشمة على اختصاص موكول للهيآت الرياضية مثل جامعة كرة القدم، وتدبره عادة بتنسيق مع ممثلي الصحافيين الرياضيين.
ما يقع ويحدث هو أبشع أنواع السيبة.
بغيت غير نعرف واش جمعية شحتان مؤسسة دستورية أو مجرد جمعية يسري عليها ما يسري على باقي الجمعيات التي ينظمها ظهير الحريات العامة.

شارك الخبر:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top