بعد فترة من الانتظار المشحونة بالتوتر، شهدت الجلسة المخصصة لانتخاب أعضاء اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال تأجيلًا مفاجئًا.
وما أثار الدهشة أكثر هو مغادرة جناح ولد الرشيد وأتباعه القاعة، مما أضفى جوًا من التوتر والغموض على أجواء المؤتمر.
يبدو أن الاختلافات داخل الحزب بخصوص الأسماء المرشحة للانضمام إلى اللجنة التنفيذية أدت إلى هذا التأجيل، حيث لم يتم التوصل إلى اتفاق بين نزار بركة وولد الرشيد بشأن الأسماء المرشحة.
هذا التأجيل، الذي لم يتم تحديد موعد محدد لإعادة الجلسة، قد يمنح الأمين العام فرصة لإعادة النظر في الأوراق والتفاوض من أجل تجاوز الخلافات الحالية.
وفيما تجدد الثقة في نزار بركة كأمين عام للحزب، يبدو أن الطريق ما زال مليئًا بالتحديات والصعوبات التي يجب التغلب عليها لضمان استقرار الحزب وقوته في المرحلة القادمة.