في الإسلام، يُعتبر الظلم والإيذاء للآخرين من أسوأ الأفعال، وقد أشار القرآن الكريم إلى أهمية العدل والإحسان في التعامل مع الناس. فالمسلمون يؤمنون بأن الله عادل ورحيم، وأنه سيجازي كل إنسان على قدر أفعاله، سواء كانت إيجابية أو سلبية.
ليلة القدر تأتي كفرصة للمسلمين لتقديم التوبة والاستغفار والتفكر في سلوكهم وأفعالهم خلال العام السابق، وللتعهد بالتحسن والتطور في السنة القادمة. ومن خلال هذا التأمل والتوبة، يمكن للمسلمين أن يُعرَّفوا على الآثار السلبية للظلم والإيذاء، وكذلك على الأهمية البالغة لمبادئ العدل والرحمة في الإسلام.
بالإضافة إلى ذلك، يُعتبر العقاب في الإسلام أداة لتحقيق العدالة ولمنع الظلم والفساد في المجتمع. ومن هنا، فإن الله قد يعاقب الأشخاص الذين يؤذون الآخرين في الدنيا، سواء كان ذلك عبر العقوبة المباشرة من الله، أو عبر العواقب السلبية التي تترتب على أفعالهم في الحياة الدنيا والآخرة.
باختصار، ليلة القدر في الإسلام تُعتبر فرصة للتوبة والاستغفار، وللتفكر في أخلاقيات التعامل مع الآخرين، مع التذكير بأن الظلم لن يمر دون عقاب، سواء في هذه الحياة أو في الحياة الآخرة، وذلك وفقاً لتعاليم الدين الإسلامي.