استفحلت ظاهرة النقل السري بمنطقة رأس العين إقليم اليوسفية، حيث بستعين مجموعة من المواطنين بسيارات النقل السري التي أصبحت أماكنها وزبناؤها معروفين.
هذه السيارات من مختلف الأحجام والأنواع، معظمها متآكلة ومهترئة، سيارات يستغلها أصحابها لنقل الزبناء، بأثمان مختلفة غير آبيهن بالمخاطر خاصة في حالة وقوع حادثة سير، ويصبح الأمر أكثر خطورة في حالة عدم توفر صاحب السيارة
الكارثة على وثائقها، أو على تأمين، فيكون الركاب أولى ضحايا هذا النقل غير القانوني، لأن أصحاب هذه المهنة العشوائية يشتغلون في واضحة النهار رغم محاربة السلطات لهم.
إن ظاهرة النقل العشوائي بمنطقة رأس العين إقليم اليوسفية، انتشرت في الآونة الأخيرة بشكل لافت وأمام أنظار ومسامع عناصر الدرك الملكي بذات القيادة ، كما أن أصحابها معروفون، ضاربين عرض الحائط كل القوانين حيث يحملون عددا كبيرا من الركاب الذين لا يشملهم التأمين على السيارة في بعض الأحيان، لأن معظم “الخطافة” لا يؤمنون على سياراتهم المتهالكة.
هذا وتعرف مجموعة من الجماعات الترابية بالإقليم ،انتشار ظاهرة النقل السري، الظاهرة التي تعمل مختلف السلطات الساهرة على أمن وسلامة المواطنين من الحد منها ومحاربتها لما تسببه من حوادث كارثية ومميتة.