أعلنت السلطات في الدار البيضاء عن توقيف مواطنين صينيين يشتبه في تورطهما في قضية قرصنة شبكات الاتصالات الوطنية.
العملية جاءت بعد جهود تحقيق واسعة النطاق، حيث تم العثور على دلائل تشير إلى احتمالية تورطهما في استخدام معدات إلكترونية لتحويل المكالمات الهاتفية الدولية إلى محلية، وبالتالي تحقيق عائدات مالية غير مشروعة.
تمت عملية الاعتقال بناءً على معلومات استخباراتية دقيقة، حيث تمت مداهمة منزل يقيمان فيه بحي “بيلفيدير” بالدار البيضاء.
وقد تم ضبط مجموعة من الأجهزة اللاسلكية والمعدات الإلكترونية داخل المنزل، بالإضافة إلى كميات كبيرة من الشرائح الهاتفية الوطنية المشتبه في استخدامها في الأنشطة الغير قانونية.
تم تقديم المشتبه فيهما للتحقيق القضائي، حيث يتولى النيابة العامة المختصة متابعة القضية بكل دقة للكشف عن كافة التفاصيل والملابسات المتعلقة بهذا النشاط الإجرامي.
كما تسعى السلطات إلى تحديد هوية باقي المشتركين والمتورطين في هذه الجريمة لاتخاذ الإجراءات اللازمة ضدهم.
هذا الحدث يبرز أهمية التعاون الدولي في مكافحة الجريمة الإلكترونية، ويؤكد التزام السلطات في مكافحة الجرائم التكنولوجية لضمان سلامة المعلومات والبيانات الحيوية.