من المسؤول في اهمال اسوار مدينة مراكش والتي تحولت جنباتها الى مكان رمي الاتربة والازبال

من المعروف في مدينة سبعة رجال بُنيت معظم أبواب مراكش مع تشييد الدولة المرابطية للأسوار الأساسية للمدينة، فيما تم تعديل معظمها لاحقاً وإضافة أبواب للأسوار في فترات لاحقة، عندما قام الموحدون بإنشاء القصبة، والتي هي أيضاً وُسعت وأعيد العمل عليها في فترات مختلفة
تعتبر رمزا للمدينة تفتخر به الساكنة تاريخها يفوق 900 سنة،يعود إنشائها إلى عهد المرابطين،تصاميمها الجميلة تعد من بين المعالم التراثية .لكن في عهد المكاتب الفاشلة عفوا المسيرة نلاحظ عدد كبير من الاسوار تعيش الاهمال تحولت جنباتها الى مكان الازبال ورمي مخلفات البناء ولا من يحرك ساكن والصور توضح ما نقول صور حية ألتقطت من حي جنان العافية التابع لمجلس مقاطعة مراكش المدينة ، اصبح محاصرا بتراكم الاتربة، رغم مطالبة الساكنة المتضررة خاصة ثلاميذ اعدادية المنصور الذهبي تسبب لهم ضرر كبير والسؤال المطروح للمسؤولين وعلى رأسهم والي صاحب الجلالة هل حي جنان العافية التابع لملحقة الباهية اصبح مستودع خاص استقبال الأتربة و الازبال في غياب تام للشركة المكلفة بهدم المنازل الآيلة للسقوط التي تقوم بعمل استخراج أكواما من الأتربة من المنازل. وتركها وسط الساحة ولا من يحرك ساكن ، ولتستمر معاناة السكان مع الاتربة و الغبار و الروائح الكريهة، التي وضعت جنبات السور التاريخي لمدينة مراكش.التي تضم العديد من المآثر التاريخية التي تستقبل مئات السياح الاجانب وكذا المغاربة يلتقطن صورا حية وتنشر عبر صفحاتهم في جل وسائل التواصل وغسيلنا ينشر في دول معادية للمغرب .
فأين يتجلى دور المجلس الجماعي من حقهم التدخل عاجلا للحفاظ على كرامة الساكنة وصحتهم خاصة الاطفال والمسنين الدين يعانون من امراض تخص الجهاز التنفسي .ولا ننسى ايضا دور الشركة المفوض لها قطاع النظافة، فهذا الحي يستقبل يوميا مئات من الزوار الاجانب بوجود أحد المعالم التاريخية لمدينة مراكش كل من ” قصر الباهية “و قصر البديع ، ولم تحترم حرمة المؤسسات التعليمية بالحي تتسبب في تشويه المحيط البيئي لهذا المدار السياحي. وتصبح الساكنة المجاورة لهذه الاكوام من الاتربة تتخوف لحظة سماعها عبر نشرة الارصاد الجوية ، لما تذكر في نشرة إنذارية ، أنه من المتوقع هبوب رياح قوية مع تطاير الغبار

شارك الخبر:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top