التساقطات المطرية التي تعيشها بلادنا خلال هذه الأيام، تعيش مدينة تطوان على وقع سيول جارفة وفيضانات قوية، تسببت في غمر العديد من الطرقات و المنازل، بمياه الأمطار الغزيرة التي
شهدتها المدينة، منذ يوم أمس وطيلة صباح الأحد الجاري وهي الأمطار العاصفية، التي أدت إلى ملأ حقينة السدود الكبرى بما يعادل 50 بالمئة مقارنة مع السدود الصغرى التي تعدت حقينتها 100 بالمئة،حيث امتلأ سد مولاي الشريف الإدريسي بالكامل ،مما أدى بالسلطات إلى محاولة إفراغ فائض المياه في إتجاه واد مرتين.
هذه الفياضانات القوية التي حاصرت المنازل وتسببت في قطع الطريق الرابطة بين مدينة تطوان وطنجة على مستوى قنطرة السحتريين.
وهي الأمطار التي أدت بالسلطات الإقليمية إلى إغلاق الطريق الرابطة بين تطوان و المضيق اليوم الأحد الجاري، على مستوى منطق الملاليين بسبب الإنجرافات والفيضانات،والتي ادت بتحويل مسار السير إلى الطريق السيار.
وعلى مستوى جماعة السحتريين، تسبب فيضان الوادي في محاصرة عدد من السكان وبالضبط قرب المنطقة الصناعية الجديدة
وتجدر الإشارة وإلى حدود الساعة معلومات عن وجود ضحايا، باستثناء عمليات إنقاذ المواطنين المحاصرين، داخل منازلهم، من طرف عناصر الوقاية المدنية.
وتشهد المنطقة استنفارا أمنيا واسعا مشترك، بين عناصر الدرك الملكي والقوات المساعدة، التي تساهم في عمليات الإنقاذ، وتترقب الوضع تحسبا لأي طارىء.