من أجل تكريس الممارسة الأمنية بمدينة القصر الكبير، و التي تقضي بإبراز الأدوار الوقائية بالشارع العام، و تنفيذ الاستراتيجية الأمنية المرصودة لخدمة قضايا أمن المواطن على أرض الميدان، يتوجب التشديد على ضرورة نهوض مصلحة الأمن العمومي بدورها الوقائي، المتمثل في شرطة القرب، من خلال الدوريات الراكبة و الراجلة، و التنسيق بين قاعة المواصلات و الوحدات المتنقلة لشرطة النجدة، مع تدبير و ترشيد تدخلاتها بالشارع العام.
فمفوضية الشرطة بمدينة القصر الكبير تعرف وفرة في حصيص عناصر الهيئة الحضرية، مع عدم إعطائها دينامية أكثر من طرف رئيس الهيئة الحضرية بالمفوضية المحلية، بما يقتضيه ذلك من تشخيص وجودها كشرطة قريبة من المواطن، هدفها الوقاية من الجرائم بالشارع العام و تجويد الخدمات المقدمة لفائدة العموم.
و في غياب تدعيم و تأطير شرطة القرب و مواكبة التغطية الأمنية لشارع سيدي بواحمد، ساحة المنار، شارع محمد الخامس، فإن هذه الشوارع، و التي تتموقع وسط المدينة، و التي تعرف حركة دؤوبة مساء، تتخللها سرقات بالنشل تستهدف جيوب و حقائب النساء، أغلبهن يعرضن و يمتنعن عن الالتحاق بمصلحة المداومة، لتدوين شكاية في النازلة.