تواجه ساكنة جماعة أمسكروض أزمة متفاقمة تتعلق بوسائل النقل العمومي، ما يزيد من معاناتها اليومية في التنقل من وإلى المراكز المجاورة، مثل الدراركة وتيكوين وإنزكان وأكادير. ورغم قرب الجماعة من هذه المراكز الحيوية، فإنها تعاني حرمانًا شبه كامل من خدمات النقل العمومي، ما ينعكس سلبًا على حياة السكان، سواء على مستوى الوصول إلى العمل أو الدراسة أو الحصول على الخدمات الأساسية.
تعتمد غالبية السكان على وسائل النقل الخاصة أو خدمات نقل بديلة، وهي غالبًا مكلفة وغير منتظمة، مما يثقل كاهل الأسر ذات الدخل المحدود. ويزداد الوضع تعقيدًا مقارنة بجماعات أخرى في الإقليم والجهة نفسها، التي تتمتع بخدمات نقل تربطها بالمراكز المجاورة رغم بُعدها الجغرفي
السكان يؤكدون أنهم راسلوا الجهات الوزارية المعنية، وطالبوا بضرورة توجيه الجهود لتوفير حافلات نقل عمومي تخدم الجماعة، بما يتماشى مع حقهم في الاستفادة من البنية التحتية والخدمات الحكومية. غير أن الاستجابة لهذه المطالب ما زالت غائبة، ما يثير تساؤلات حول مدى الاهتمام بتحسين جودة حياة سكان هذه الجماعة.
للتخفيف من هذه الأزمة، يجب اتخاذ خطوات ملموسة، منها:
- إطلاق خطوط حافلات جديدة: ربط الجماعة بالمراكز المجاورة بحافلات عمومية بأسعار مناسبة.
- تشجيع النقل التشاركي: تقديم دعم لتطوير وسائل نقل بديلة ميسرة للسكان.
- مراقبة وتخطيط أفضل: إعادة توجيه الخطط التنموية لتشمل الجماعات القريبة والمحرومة.
نداء عاجل
معاناة ساكنة أمسكروض تستوجب تحركًا عاجلًا من السلطات المحلية والجهوية لتوفير حلول فعالة ومستدامة. فالحق في النقل ليس رفاهية، بل ضرورة تمس كرامة الإنسان وجودة حياته