إنتشر كالنار في الهشيم بمختلف مواقع التواصل الإجتماعي صور لسيارة نوع Bm لاتحمل لوحة الترقيم الأمامية ومكتوب علي الزجاجة الصحافة الوطنية وكأن الصحافة فوق القانون .
وحسب مجموعة من المدونين أن السيارة في ملكية شخص يوتبر يزعم أنه صحفي يقطن بمدينة قلعة السراغنة يعيش على التسول والإبتزاز والسمسرة في القضايا والملفات الرائجة في المحاكم مسوقا قربة من السلطات وهو موضوع العديد من الشكايات في شأن تبييض الأموال وتلقي أموال مجهولة من خارج الوطن وقد سبق أن أدين بحكم في قضية تتعلق بالنصب والإحتيال ورغم ذلك لازال يمارس أفعاله الإجرامية.
وفي ذات السياق راسلت مجموعة من الجمعيات مصالح الضرائب ومكتب الصرف لفتح تحقيق حول الأموال التي تلاقاها ومن هي الجهات التي تدعمه ولأي غاية يتلقى مبالغ مالية شهرية من جهات قد تكون معادية للوطن وتستعمله لمدها بمعطيات عن السلطات او أجهزة الدولة .
ومن خلال مجموعة الهاشتاغ المنشورة على مواقع التواصل الإجتماعي يطالبون فيها عامل قلعة السراغنة والمديرية العامة للامن الوطني بفتح تحقيق حول هذا الشخص صاحب السوابق العدلية في النصب والأحتيال الذي يعيش على السعاية والابتزاز والتشهير على قناته باليوتوب التي قام بإنشائها في الولايات المتحدة الأمريكية رغم انه لم يغادر ارض الوطن من قبل على شاكلة حمزة مون بيبي حتى ان يلقب في قلعة السراغنة بي بوبريس من بيبي لما يرتكبه من مجموعة الافعال الاجرامية للتحصل على الاموال.