أفاد مصدر مأذون بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، أمس السبت، أن المغرب لم يسجل أي حالة إصابة بجدري القردة منذ شهور
وأكد المصدر نفسه: «نتتبع عن كثب تطور الوضع الوبائي على الصعيد الدولي».
وبعدما أعلنت منظمة الصحة حالة الطوارئ بسبب تفشي جدري القردة، تزايدت المخاوف من تكرر سيناريو كوفيد-19، الذي فرض إغلاقا للحدود ومنع التنقل إلى جانب تدابير أخرى.
من جانبها، أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية أنها قامت بتحيين المخطط الوطني للرصد والاستجابة لمرض جدري القردة (إم-بوكس)، وذلك تبعا لتطور الوضع الوبائي الدولي.
وذكر بلاغ لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، أنها «تتابع عن كثب الوضع الوبائي لمرض جذري القردة (إم-بوكس) المنتشر حاليا بشكل كبير ومتسارع بعدد من الدول الإفريقية، وذلك في إطار منظومة الرصد الوبائي الدولي»، مضيفة: «كما أنها قامت بتحيين المخطط الوطني للرصد والاستجابة لهذا الوباء وذلك تبعا لتطور الوضع الوبائي الدولي وكذلك تطور المستوى المعرفي حول هذا المرض وأيضا توصيات منظمة الصحة العالمية».
وأشارت الوزارة إلى أن «المدير العام لمنظمة الصحة العالمية وبموجب أحكام اللوائح الصحية الدولية (IHR-2005)، كان قد أعلن أمس أن مرض إم-بوكس أضحى يشكل طارئا صحيا عاما يثير قلقاً دولياً وأن الانتشار السريع لهذا الوباء منذ العام الماضي، ومؤشر الفتك المرتفع المسجل بإحدى الدول الأفريقية يستلزم جهدا وتعاونا عالميا للحد من انتشاره».
وأردفت الوزارة أن «هذا الإعلان بشأن الإم-بوكس يعد هو الثاني من نوعه في غضون عامين حيث كان قد سبق لمنظمة الصحة العالمية أن صنفت هذا المرض كطارئ صحي عام يثير قلقاً دولياً خلال الفترة الممتدة بين يوليوز 2022 وماي 2023، مع الاستمرار في الإبلاغ عن الحالات في جميع أنحاء العالم إلى يومنا هذا».
وفي المغرب، كشفت الوزراة أنه «تم وضع وتفعيل مخطط وطني استباقي مند يونيو 2022. وقد مكن هذا المخطط من رصد 5 حالات إلى غاية شهر مارس من هذا العام. جلها كانت واردة ولم ينتج عنها حالات عدوى لدى المخالطين، كما تميزت بكونها هينة من الناحية الطبية وتعافت تماما دون أية مضاعفات».
وطمأنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية عموم المواطنات والمواطنين بخصوص مستوى اليقظة والاستعداد ببلادنا، مؤكدة أنها ستستمر في التواصل والإخبار بكل مستجد.