عزيز غالي رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، نتاقد مشاركة الأساتذة فالاحصاء العام للسكان والسكنى، وسمّاهم “العطاشة” حيث كيشاركوا فوظائف مؤقتة اللي كان ممكن تْخصص للطلبة واللي بلا خدمة ،غالي كتب في حساب الفيسبوك ديالو باللي بلاصة المعلمين الطبيعية فبداية شتنبر هي المدارس لخدمة مصلحة التلاميذ وماشي فخدمة الإحصاء.
هاد التصريحات خلقات استياء كبير وسط رجال ونساء التعليم اللي مشاركين فالإحصاء، ورفضوا هاد الوصف، وكيقولوا باللي النقد خاصو يتوجه للموظفين كاملين اللي مشاركين فالإحصاء وماشي غير لرجال التعليم.
بعض المعلقين وقفوا مع غالي، وكيقولوا باللي الدولة خاصها تتحمل المسؤولية على بطالة اللي بلا خدمة، وكيطالبوا بطرح تساؤلات على كيفاش كتستعمل الموارد المالية فعملية الإحصاء فظل التطورات التكنولوجية اللي كاينة.
فالسياق، رئيس الحكومة عزيز أخنوش طلب من المسؤولين يعطيو الترخيص للموظفين اللي باغيين يشاركوا فالإحصاء، وركز على أهمية تكوين نظام بشري مؤهل باش العملية تنجح، كاينين 55 ألف مرشح اللي تختارو من بين 500 ألف، وغايتكونو ويستعدو للمهام المطلوبة فالإحصاء.
هاد النقاشات كتوضح التحديات اللي كترافق تنظيم عمليات الإحصاء وتوزيع المهام بين الفئات المختلفة فالدولة، مع التركيز على أهمية التنسيق والتخطيط باش ما تتأثرش العملية التعليمية أو أي قطاع حيوي آخر.