ضعف وهزالة الوجبات المدرسية في مدينة تيزنيت: استياء ومطالبات بالتدخل الفوري.
تتجدد الجدل حول جودة الوجبات المدرسية في مدينة تيزنيت، حيث أثارت صور جديدة لوجبات غذائية استياءً واسعًا بين الأهالي والنشطاء على منصات التواصل الاجتماعي.
فبعدما أثارت صورة لوجبة الفطور لتلاميذ الثانوية الرسموكي جدلاً واسعًا، تظهر صورة جديدة لوجبة الغذاء التي قدمت لتلاميذ ثانوية المسيرة، وهي لم تختلف كثيرًا في ضعفها وهزالتها عن الصورة السابقة.
انتقد النشطاء على منصات التواصل هذه الوجبات الهزيلة التي لا تليق حتى بالسجون، وطالبوا بتدخل فوري لتحسين جودة الغذاء المقدم للطلاب، الذين يحتاجون إلى تغذية صحية ومتوازنة لضمان تفوقهم الدراسي وصحتهم العامة.
ومن جانبهم، استنكر النشطاء غياب المسؤولية لدى الجهات المعنية، خاصة الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة سوس ماسة تيزنيت، وطالبوا بضرورة إجراء زيارات دورية ومفاجئة لدور الطالب والأقسام الداخلية، بدلاً من الاكتفاء بالعمل من المكاتب.
تعكس هذه الحالة الواقع الذي يواجهه العديد من الطلاب في مختلف أنحاء المغرب، حيث تبقى جودة الوجبات المدرسية محل جدل وانتقادات مستمرة، مما يشير إلى ضرورة تكثيف الجهود لتوفير بيئة تعليمية صحية ومحفزة للطلاب.
من المهم أن تأخذ الجهات المسؤولة هذه المطالبات بجدية، وتتخذ الإجراءات اللازمة لتحسين جودة الوجبات المدرسية، وضمان توفير تغذية صحية للطلاب، فهم عماد المستقبل ويجب أن يحظوا برعاية واهتمام كافيين لضمان نموهم وتطورهم بشكل صحي ومتوازن.