بالطبع! إليك المقال بطريقتي:عقدت المحكمة الابتدائية في مراكش جلسة ثانية للنظر في القضية المتعلقة بوفاة فتاة قاصر في فيلا راقية بعد ليلة ماجنة.
تم تأجيل النظر في القضية إلى الجمعة المقبلة، وهي الموافقة للثالث من مايو 2024.يتم التحقيق في هذه القضية مع مواطن كويتي يحمل الاسم م. ح. ح.م. الش. س، وج.ح. حاملة الجنسية المغربية وتعمل كمسيرة في الفيلا الراقية.
تم وضع المتهمين الخليجيين تحت الاعتقال، بينما تم وضع سبعة أشخاص آخرين في حالة سراح بكفالة مالية. وتعود هذه الإجراءات إلى وفاة الفتاة القاصر في ليلة ماجنة داخل فيلا في جماعة واحة سيدي ابراهيم بضواحي مراكش.
وتم توجيه تهم للمتهمين تتضمن التغرير بقاصر يقل عمرها عن 18 سنة واستغلالها جنسياً، بالإضافة إلى تهم الفساد والتحريض على الدعارة وحماية ممارسة البغاء واستهلاك المخدرات.
وقد تم وضع ثلاث فتيات مغربيات في حالة سراح مؤقت بكفالة مالية.وقد استجوبت السلطات التسعة من المواطنين الكويتيين في يوم الثلاثاء الماضي، بهدف تحديد تفاصيل وفاة الفتاة القاصر التي كانت برفقتهم في الفيلا بجماعة واحة سيدي ابراهيم بضواحي مراكش.
وتوفيت الفتاة غرقاً في المسبح بعد ليلة مليئة بتناول المشروبات الكحولية والمواد المخدرة مع الخليجيين الثمانية.
تواصل السلطات التحقيقات في هذه القضية الجنائية الخطيرة للوصول إلى حقيقة ملابسات الوفاة وتحديد المسؤوليات. يجب أن يتم تطبيق العدالة ومحاسبة أي شخص مثبت تورطه في هذه الجريمة المأساوية.
من المهم أن يتم التعامل مع حالات الإساءة والاستغلال بجدية كبيرة، وضمان حماية القاصرين وضمان سلامتهم ورفاهيتهم.
يجب على المجتمع أن يعمل معًا لمنع ومكافحة جميع أشكال العنف والاستغلال وضمان بيئة آمنة للجميع.