يعتبر السوق النموذجي في مدينة المحمدية من المعالم الاقتصادية التي تحمل قيمة ثقافية واقتصادية كبيرة ،إلا أنه للأسف، يعاني هذا السوق من التهميش والإهمال، ولم يستفد منه أحد في ظل غياب المسؤولين والجهات المعنية. في هذه التدوينة، سنلقي نظرة على التحديات التي يواجه السوق النموذجي بالمحمدية وأهمية العمل المشترك للحفاظ عليه وتطويرها.
1. يعاني السوق النموذجي بالمحمدية من حالة عامة سيئة، البنية التحتية تتضرر، والمباني تتدهور، مما يؤثر على جاذبيته ويقلل من عدد الزوار والتجار الذين يستفيدون منه، يجب أن يكون هناك التزام بتوفير الصيانة اللازمة للحفاظ على هذا الرمز الثقافي والتجاري الهام.
2. غياب المسؤولية من قِبَل الجهات المعنية يعتبر تحدياً كبيراً ،من المفترض أن يتم توفير الدعم والاهتمام اللازمين من قبل السلطات المحلية والمؤسسات المعنية لتطوير وتنظيم السوق، يجب أن يتعاون المسؤولون والأفراد لإعادة إحياء هذا المكان الإقتصادي وإعادة إشعاره بالحياة.
3. النظر إلى أهمية السوق النموذجي بالمحمدية، يمكن أن يكون له دور هام في تعزيز النشاط الاقتصادي في المنطقة المحيطة بها، يمكن أن يتم تطوير السوق ليصبح مركزًا للصناعات التقليدية والحرفية، ومكانًا للتجارة المحلية والسياحة ،يجب أن يتم استكشاف الفرص المتاحة وتوفير الدعم اللازم للمقامرة على تنمية السوق واستفادة الجميع منه.
4. ينبغي أن يلعب المجتمع المحلي دورًا فعالًا في الحفاظ على السوق من خلال المشاركة في الجهود المشتركة لتطويرها والمطالبة بتوفير الموارد اللازمة للحفاظ على جمالياته وتحسينها. يمكن للمبادرات المحلية والمشاريع التطوعية أن تلعب دورًا حاسمًا في إحياء السوق وإشعاره بالحياة.:
إن السوق النموذجي في المحمدية يمثل تراثًا ثقافيًا واقتصاديًا هامًا يجب الاهتمام به والحفاظ عليه، من خلال التعاون بين الجهات المعنية والمجتمع المحلي، يمكن تحقيق تحسينات جذرية في هذا السوق واستعادة مكانتها كوجهة تجارية وسياحية رائعة.
إن العمل المشترك والالتزام بالمسؤولية سيكون له تأثير إيجابي على السوق وعلى الاقتصاد المحلي بشكل عام.