من المرتقب أن يصبح المواطنون المغاربة خلال الأيام الموالية لعيد الفطر على موعد مع زيادات يُنتظر أن تهم استهلاك المشروبات على مستوى فضاءات المقاهي بعدد من مدن المملكة، يمكن أن تتراوح ما بين درهم ودرهمين.
وحسب مصادر مهنية فإن نقاشا ساد خلال الفترة الأخيرة بين أرباب المقاهي بخصوص التوجه نحو إقرار زيادات في مشروب القهوة، وهو النقاش الذي تفاوتت ردود الفعل تجاهه من قبل المهنيين أنفسهم، فيما جرى الانخراط بشكل فعلي في تطبيق الزيادة بعدد من المقاهي.
وتفاعلت فئة من أرباب المقاهي بمدينة كلميم بإيجابية مع النقاش، حيث جرى إقرار زيادة بنحو درهمين فيما يخص كأس القهوة المصحوب بماء معدني من صنف 33 سنتلترا، ليصبح ثمنه 12 درهما بعد عيد الفطر، على أن يبقى كأس القهوة لوحده في حدود 10 دراهم، وهو ما برره هؤلاء المهنيون بضرورة “التصدي للإكراهات التي يعرفها القطاع”، وفقا لبلاغ يهم اجتماعا جرى تنظيمه نهاية الأسبوع المنصرم.