القصر الكبير… ساكنة حي بلاد الهواري يطالبون بظبط محيط المؤسسات التعليمية بكل حزم

مع اقتراب كل دخول مدرسي، تعمل المديرية العامة للأمن الوطني على تفعيل عمل الفرق المختلطة أو ما يعرف بـ”الأمن المدرسي”، بهدف مكافحة مظاهر الإجرام والانحراف داخل المؤسسات التعليمية وفي محيطها. يهدف هذا الإجراء إلى ضمان بيئة آمنة تُسهم في استمرارية التمدرس، من خلال اعتماد مقاربة وقائية وردعية في الوقت نفسه.

شكاوى سكان حي بلاد الهواري
رغم هذه الجهود، يعاني محيط الثانوية التأهيلية “الطبري” بمدينة القصر الكبير، وتحديدًا في الواجهة الخلفية للمؤسسة بحي بلاد الهواري، من مظاهر مقلقة يوم الجمعة مساءً. إذ يتحول السور الخلفي للمؤسسة إلى نقطة تجمع لأفراد، من بينهم تلاميذ وعاطلون عن العمل، يتعاطون مختلف أنواع المخدرات والأقراص المهلوسة. كما يشهد المكان مظاهر التحرش، الشذوذ الجنسي، واستخدام ألفاظ نابية، ما يخلق أجواء غير آمنة ومزعجة للسكان المجاورين.

مناشدات السكان
يعرب سكان حي بلاد الهواري عن استيائهم الشديد من هذه السلوكات التي تؤثر على أمنهم وراحتهم، مطالبين الجهات المعنية، خصوصًا فرق الأمن المدرسي، بالتدخل العاجل لتفعيل آليات الردع والمكافحة.

دعوة لتكثيف التدخلات الأمنية
تعزيز الدوريات الأمنية: تكثيف التواجد الأمني في محيط المؤسسة التعليمية.
تفعيل العقوبات الزجرية: اتخاذ إجراءات صارمة ضد كل من يساهم في هذه الظواهر السلبية.
التنسيق مع المجتمع المدني: العمل مع الفاعلين المحليين لتعزيز الوعي بخطورة هذه الممارسات.

أثر الظاهرة على التمدرس
استمرار مثل هذه الأوضاع يهدد البيئة التعليمية ويعيق الجهود الرامية إلى تحسين جودة التعليم، مما يتطلب تدخلًا عاجلًا لضمان سلامة التلاميذ وسكان الحي على حد سواء.

مصطفى سيتل

شارك الخبر:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top