تأكدت وكالة الأنباء الإسبانية من أن الحرس المدني الإسباني نجح في اعتراض قارب مطاطي كان يحمل كمية كبيرة من مخدر الشيرا قبالة سواحل جزر الكناري.
تم القبض على طاقم القارب، المكون من شخصين في العشرينات والثلاثينات من العمر، وتم وضعهما رهن الاحتجاز الاحتياطي بأمر من القاضي المختص.
شاركت قوات من وحدة الشرطة القضائية وخدمة الشرطة البحرية الإقليمية التابعة للحرس المدني في عملية اعتراض القارب، وتم تحديد موقع القارب بالتعاون مع المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني بالمغرب.
وتم ضبط 66 رزمة من مخدر الشيرا، يصل وزنها إلى أكثر من 2300 كيلوغرام، بالإضافة إلى قارب مطاطي بطول سبعة أمتار، ومحركين، وهواتف تعمل بالأقمار الصناعية، وجهازين GPS، وعدة هواتف نقالة.
تم تسليم الشخصين المتورطين والمحجوزات إلى المحكمة الجزئية الأولى في لاس بالماس، حيث تم وضعهما رهن الاعتقال الاحتياطي.
تعاونت السلطات الإسبانية والمغربية بشكل وثيق خلال هذه العملية الناجحة.