شارع محمد الخامس بالقصر الكبير وغياب التغطية الأمنية …

تطورت سوسيولوجيا الشرطة، كما الأبحاث والدراسات حول السياسات العمومية للأمن، في سياقات دولتية ومجتمعية تميزت بذلك السعي الحثيت إلى إيجاد حلول مؤسساتية لمشاكل الأمن العام، وامتازت بالتفكير المنهجي والعميق في صياغة أجوبة عملية لتجل الشعور باللاامن كظاهرة إجتماعية، وبروز مظاهر مجتمعية جديدة ارتبطت بتفشي أفعال الفضاضة بالشارع العام والأماكن العمومية، فأمن الوطن والمواطنين يبقى من أساسيات عمل مصالح الشرطة ولا يمكن لأي اعتبار وإن سما هدفه أن يقف حائلا دون اتخاد ما يستوجبه الحفاظ على النظام العام وسلامة الناس.

شارع محمد الخامس بمدينة القصر الكبير الذي يعتبر العمود الفقري والقلب النابض للمدينة، حيث تواجد الشريط التجاري الذي يشهد إقبالا للوافدين والمتبضعين مساءا قبل موعد الافطار في هذا الشهر الفضيل مع السيولة لحركة السير والعرقلة من طرف الباعة الجائلين المرابطين بعين المكان ، حيث عرف هذا الشارع تقاعس الجهة الأمنية المختصة بمفوضية الشرطة المحلية في إيجاد تصورات جديدة وحلول واقعية للمشاكل المستجدة في مجال الأمن والنظام العام، إذ لم يبادر المسؤول الأمني المختص إلى الرفع من درجة العمل واليقظة واتخاد كافة التدابير التي تحسن الاستجابة إلى حاجيات المواطنين من أمن وطمأنينة بشارع محمد الخامس وتقديم خدمات تنطبق عليها معايير الإتقان والجودة .

مصطفى سيتل

شارك الخبر:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top