يعيش مستشفى الأمير مولاي عبد الله بمدينة سلا على صفيح ساخن في الأونة الأخيرة بعد تسجيل “فرار” طاقم طبي لوجهة مجهولة خلال الأيام الماضية، الأمر الذي بات يهدد حياة المرضى وعطل إجراء العمليات في العديد من التخصصات.
وأوضح مصدر طبي، أن الفريق الطبي “الفار” المكون من 12 طبيبا مقيما وأستاذا مساعدا قدِم من مستشفى ابن سيناء بالرباط بعد هدمه واشتغل لعدة شهور مستشفى الأمير مولاي عبد الله وأجرى رفقة الأطباء المتخصصين التابعين للمستشفى الإقليمي عدة عمليات جراحية، إلا أن المرضى والعاملين تفاجئوا بغياب الطاقم بين عشية وضحاها الأسبوع الماضي تاركا المرضى عرضة للخطر.
وأكد المصدر، أن غياب “فرار” الطاقم الطبي تسبب في فوضى في مصلحة العظام والمفاصل وفي جدولة المركب الجراحي وحرمان ساكنة سلا من الاستفادة من العمليات الحراجية سواء منها المبرمجة أو المستعجلة”.
وفي سياق متصل، طالبت فعاليات نقابية من وزير الصحة والحماية الإجتماعية بالتدخل وفتح تحقيق في هاته النازلة عرض الحائط كل القوانين والأعراف المعمول بها.