ارتباطا ببحالات التسمم فقد تعرضت ثلاث طالبات نزيلات بداخلية ثانوية الخوارزمي للتسمم، في ظل ظروف غامضة تستوجب تحقيقاً عاجلاً. ورغم الحالة الصحية الحرجة التي كنّ فيها، رفضت إدارة المؤسسة نقلهن إلى المستشفى الإقليمي محمد الخامس لتلقي العلاج الضروري، مشترطة حضور أولياء أمورهن.
الطالبات المصابات بالتسمم كنّ في حاجة إلى تدخل طبي فوري، خاصة أن التأخير في مثل هذه الحالات قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، وربما فقدان الحياة. إلا أن الإدارة اختارت التردد والانتظار، بدل تحمل مسؤوليتها الأخلاقية والقانونية
هذه الفضيحة يجب ألا تمر دون محاسبة. إذا استمر التهاون، فإن ثقة المجتمع في المؤسسات التعليمية، بل وحتى في النظام القانوني.
محمد كرومي