قررت هيئة الحكم المكلفة بملف النقيب محمد زيان معتقل الرأي بسجن “العرجات 1″، قبل قليل من يومه الجمعة 19 يوليوز 2024، خلال الجلسة التي مازالت تجرى أطوارها الآن بالقاعة (8) بالغرفة الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالرباط، إحالة محضر المسمى إسحاق شارية أمام قاضية التحقيق (ل. ل)، على النيابة العامة المختصة للبحث فيه.
وقررت الهيئة إحالة هذا المحضر على النيابة العامة لفتح بحث في شهادة الزور التي من الممكن أن يكون قد أدلى بها المسمى إسحاق شارية أمام قاضية التحقيق في حق النقيب زيان بخصوص القضية الجنائية التي يحاكم من أجلها، والتي وضع الشكاية بخصوصها في محاولة لإقبار النقيب زيان في السجن.
من هو اسحاق شاريه انه تلميذ زيان الذي استولى على الحزب المغربي الحر.
فبعد المؤتمر الاستثنائي لـ «الحزب المغربي الحر» بالإجماع على انتخاب إسحاق شارية منسقًا جديدًا خلفًا لمحمد زيان، وذلك بعد أن تسلمت اللجنة التحضيرية للمؤتمر تنازلاً خطياً من المرشح يوسف خودار لقيادة حزب «الأسد» ما ترك المجال مفتوحًا أمام شارية للحصول على الإجماع.
وعلى الرغم من «حصول المؤتمر الاستثنائي على ترخيص وزارة الداخلية» فإن محمد زيان يرفض الاعتراف به وبنتائجه التي أسفرت عن انتخاب قيادة جديدة، وقال لـ «القدس العربي» إن «المكتب التنفيذي للحزب لم يُناد بأي مؤتمر، وإن المتفق عليه هو إرجاؤه إلى ما بعد الانتخابات التشريعية المقبلة، وإجراؤه على ضوء نتائجها».
وهو يرى أن الحاضرين في المؤتمر المنعقد يومي السبت والأحد الماضيين لم يتجاوز 40 شخصًا، وفق تعبيره. متابعًا: «لم أُعط أهمية لكل ما حدث ولا نعرف من هؤلاء، وسنستمر في موقفنا ولن يؤثر علينا أي شيء».
وختم المتحدث كلامه قائلاً: «من يبحث عن الحقيقة فهي واضحة، ومن يريد تغيير الحقائق فهو يسير نحو ذلك