أكادير: فضيحة من العيار الثقيل، إمام مسجد النور بحي القدس يمنع دخول الجنازة إلى المسجد

تلاحق فضيحة من العيار الثقيل إمام مسجد النور بحي القدس بمدينة أكادير، وذلك بعدما مَنَعَ دخول الجنازة إلى المسجد، يومه الأربعاء 03 يوليوز 2024 في تمام الساعة الثانية عشر و خمسون دقيقة، بحجة أن المنع يستند إلى نص قانوني مفاده عدم السماح بدخول الجنازة إلى المسجد إلا قبل موعد الآذان بربع ساعة!!!؟، و أن هناك تعليمات صارمة في الموضوع من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، موجهة إلى الأئمة بعدم السماح لأي جنازة بدخول المسجد قبل الوقت المحدد، الأمر الذي جعل أهل الفقيد و ساكنة الحي الحاضرون يستغربون منه!!!و عند إصرار أسرة الفقيد على دخول الجنازة إلى المسجد و عدم تركها خارجاً، تحجج بكون هذا العمل يدخل ضمن آختصاصات المؤذن، هذا الأخير كان في المصحة يخضع لحصته المعتادة لتصفية الدم.

و في هذه الحالة فالإمام هو الأجدر و الأَوْلى أن يقوم بدور المؤذن بآستقبال الجنازة و وضعها في مكانها المخصص إلى حين موعد الآذان والصلاة عليها احتراماً لها.فبعدما وقع نقاش حاد بين أهل الفقيد و الإمام، إثر فضيحة المنع آضطر أهل الفقيد الإتصال بالمندوبية الجهوية للشؤون الإسلامية بمدينة أكادير، من أجل إخبارهم بالواقعة كونها الجهة المختصة بالموضوع و قد قامت بدورها فعلاً حيث آتصلت بالإمام و أمرته بفتح باب المسجد و إدخال الجنازة فوراً.

وقد بلغتنا مصادر موثوقة أن هذا الإمام في صراع تام مع ساكنة الحي ومع الجمعية المكلفة برعاية المسجد.

أمام هذا السلوك الغريب و الشاذ عن التقاليد و الأعراف المغربية تطالب ساكنة حي القدس بمدينة أكادير الجهات المختصة و على رأسها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالتدخل العاجل و الفوري بعدم تكراره و الإساءة إلى الجنازة وأهلها.

وفي الأخير تجدر الإشارة إلى أن هذا السلوك ليس هو الأول و الأخير من نوعه، حيث سبق للإمام أن منع جنازة أخرى من الدخول إلى المسجد، مما يطرح سؤالا جوهريا مفاده هل المسجد بيت من بيوت الله له قوانينه و أعرافه وتابع للوزارة المكلفة؟؟ أم هو في ملكية هذا الإمام المتسلط الفاقد لشروط الإمامة؟؟ حيث أنه له سوابق أخلاقية في مساجد أخرى كان إماما فيها و تلاحقه شكايات مختلفة موثوقة، علما أن المندوبية الجهوية للشؤون الإسلامية على علم بما يقع و لكن هناك علامات ٱستفهامية وراء عدم توبيخه أو ردعه؟؟؟.

وهنا لا يسعنا إلا قول: *”الفقيه اللي نترجاو بركتو، دخل للجامع ببلغتوا”* للأسف الشديد

شارك الخبر:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top