البروفيسورة كريمة فُريجي تمثل نموذجاً يحتذى به للمرأة المغربية الناجحة التي استطاعت تحقيق إنجازات مهمة في مجالها الطبي.
مسيرتها التعليمية والمهنية تبرز التزامها واجتهادها، بدأت دراستها في الدار البيضاء، حيث تابعت دراستها الابتدائية والثانوية قبل أن تلتحق بكلية الطب التابعة لجامعة الحسن الثاني.
في عام 2013، انضمت إلى مصلحة جراحة الأطفال بكلية الطب والصيدلة التابعة لجامعة القاضي عياض بمراكش، وحققت إنجازاً بارزاً كونها أول امرأة تشغل منصب أستاذة مبرزة في هذا التخصص بالمدينة الحمراء.
استمرت في تطوير مسيرتها الأكاديمية لتصبح أستاذة للتعليم العالي بنفس الكلية، قبل أن تتولى منصب مديرة مستشفى الأم والطفل التابع للمركز الاستشفائي الجامعي “محمد السادس” في بداية عام 2020.
تتميز البروفيسورة فُريجي بملامح الجدية والصرامة، ومع ذلك، تظهر سلاسة ودقة في أسلوبها عند الحديث، مما يجعلها شخصية محبوبة ومحترمة من قبل زملائها ومرضاها.
شفافيتها في العمل تعزز من ثقة المجتمع الطبي والمجتمع العام في قدرتها على تحسين أوضاع المستشفى الذي تديره، ما يساهم في رفع مستوى الرعاية الصحية في أحد أكبر المستشفيات الجامعية بالمملكة.