أثار السؤال الإنشائي حول العلاقات الرضائية في الامتحان الجهوي للبكالوريا في مادة التربية الإسلامية جدلاً واسعاً في المجتمع المغربي.
السؤال الذي طُرح على شكل مناقشة وإبداء موقف شخصي من دعوة للتخلي عن الزواج التقليدي واستبداله بالعلاقات الرضائية بين الجنسين، أتى من أكاديمية جهة درعة تافيلالت.
تباينت الآراء على مواقع التواصل الاجتماعي بين من يرى أن هذا النوع من الأسئلة يعزز التفكير النقدي والنقاش السليم لدى الطلاب، وبين من يعتبره غير مناسب للشباب المراهقين الذين ما زالوا في طور تكوين أفكارهم، معتبرين أن طرحه بهذا الشكل قد يكون محاولة لترسيخ فكرة العلاقات الرضائية في عقولهم.
كما أثار السؤال مخاوف حول عملية تصحيح الأوراق، حيث يُعتقد أن قناعة الأستاذ المصحح قد تؤثر على تقييم إجابات الطلاب، مما قد يؤدي إلى فقدان نقاط بسبب اختلاف وجهات النظر، خصوصاً وأن السؤال يحمل وزنًا كبيرًا في سلم التنقيط.
هذا الجدل يعكس الحساسية الكبيرة التي تحيط بموضوع العلاقات الرضائية في المجتمع المغربي، ويبرز التحديات التي تواجهها المؤسسات التعليمية في تناول مواضيع اجتماعية وثقافية معقدة وحساسة.