بعد المقال الذي فجرته الجريدة حول التسيب والفوضى الذي يرتكب بإحدى المقاهي المتواجدة بشارع أبو بكر الصديق أمام المجلس الجماعي وأمام أعين السلطة المحلية بمقاطعة جليز والتي تسمى مقهى بيزوا حيث تستقبل الشبان والقاصرات من الرابعة صباحا إلى غايىة الثامنة حيث يتواجد فيها كل ما يشتهيه المدمن أو التائه من مخدرات وأنواع الإكستازي ومختلف أنواع الخمور الممزوجة التي تباع في قنينات وكؤوس بلاستيكية بمبالغ مالية مهمة رغم أنها مقهى ولا رخصة لها لبيع الخمور مابالك بالمخدرات …
تدخلت على وجه السرعة سلطات مدينة مراكش عبر حملة متكونة من الشرطة القضائية وقائد الملحقة الإدارية الحي الشتوي ليثم حجز مجموعة من قنينات الشيشة وكمية كبيرة من المعسل المهرب المنتهي الصلاحية فيما تم رصد تجاوزات خطيرة ترتكب ذاخل المقهى الذي تحول الى ماخور يقض مضجع الساكنة .
ومن خلال المصادر المتوصل بها أن إحدى السيدات التي كانت تدير هذا الماخور رفقة مهاجر سبق واعتقالها بسبب الشيكات والنصب والاحتيال ليتم ايداعها بسجن الاوداية حيث قضت عقوبة حبسية ليبقى تسير هذه المقهى بيد المهاجر ليحوله الى ماخور متواجد بمرئاب السيارات أسفل عمارة لها عده منافد ومخارج وهنا ترتكب فيه ابشع الممارسات الخارجة عن القانون حول حياة ساكنة العمارة والعمارات المجاورة إلى حجيم وهو ماجعلهم يضعون العديد من الشكايات يشتكون من هذه الأفة التي سلطت على رقابهم تجعلهم لاينامون من كثرة الضجيج والموسيقى الصاخبة وتوافد العشرات من القاصرين لينقلب الأمر إلى معارك قتالية وتشاير بالسلالم والزجاج ليصبح الشارع ممتلئ بالدماء المتعاركين والعشرات من السيارات المركونة في الرصيف منكسرة النوافذ وهو ماجعل ساكنة الحي تعيش في حجيم هذا الماخور الذي يملكه أحد المهاجرين المسمى عياد البوفا .
الخطير في الأمر أن السلطات تدخلت وداهمت هذا الماخور وتم حجز مجموعة من المواد المهلوسة فيما تم تقديم أحد المتورطين للنيابة العامة لتتم متابعته في حالة سراح بكفالة قيمتها 500درهم ليتعود حليمة على عادتها القديمة ، وفي نفس اليوم يثم نشر دعوات لعشاق عالم الغيبوبة والتبويقة في الماخور العجيب الذي يوفر ما لايتواجد في أماكن أخرة خلال جنح الظلام.
فقد شهدت المقهى الماخور خلال هذه اليومين اكتظاظ على إثر الدعوات التي نشرها عياد البلاد الذي يتعنى بعلاقاته الواسعة وعنترياته التي يمارسها ضدا على القواانين حيث قام بنشر العديد من الدعوات في مختلف مواقع التواصل الاجتماعي ليتم توافد جحافل القاصرين والشواد والهاربين من الواقع العاشقين على عالم عياد المتواجد بمرئاب السيارات أسفل عمارة سكنية ليذكرنا بفلم للممثل عادل إمام السفارة في العمارة لاكن عندنا ماخور عياد بالعمارة.