توقف أشغال إعادة تأهيل الملعب البلدي بتاهلة يثير غضب الساكنة والشباب.

تشهد مدينة تاهلة في إقليم تازة حالة من الغضب والتذمر بين السكان والشباب بسبب التباطؤ الكبير في أشغال إعادة تأهيل وبناء الملعب البلدي. يعد هذا الملعب المتنفس الوحيد للشباب هواة كرة القدم في المنطقة.

على الرغم من توقيع صفقة لتغطية الملعب بالعشب الاصطناعي وتجهيزه بالإنارة بتمويل من وزارة الشباب والثقافة والتواصل، وبشراكة مع المجلس الجماعي بتاهلة الذي خصص 6 ملايين درهم لبناء السور الخارجي والمدرجات والمستودعات، إلا أن الأشغال تسير بوتيرة بطيئة للغاية.

الأشغال توقفت تمامًا منذ أكثر من شهرين لأسباب غير معروفة، دون اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة من طرف أصحاب المشروع لاستكمال إعادة التأهيل والبناء ،هذا الملعب كان يستقبل فرق القسم الثالث الممتاز المنضوية تحت لواء عصبة فاس مكناس، والتي تنازل فريق الاتحاد الرياضي بتاهلة عنها.

بسبب عدم وجود ملعب جاهز، اضطر القسم الثالث لاستقبال الفرق في ملعب واد أمليل بشكل مؤقت، مما تسبب في مصاريف إضافية وغياب الجمهور عن المدرجات، وضرورة التنسيق المسبق مع السلطات لتوفير الأمن.

حالة الإحباط والغضب طالت كذلك الأطفال والشباب الذين يمارسون كرة القدم ضمن الفئات الصغرى والمدارس الرياضية، حيث كانوا يتوقعون انتهاء الأشغال قبل نهاية السنة الجارية، لكنهم تفاجأوا بتوقفها ولجأوا إلى ملعب القرب الوحيد الذي يستخلص رسوم اللعب من جميع الفئات العمرية.

شارك الخبر:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top