علم موقع ” الفضيحة ” من مصادر موثوق بها أن سبب اختفاء أو بالأحرى هروب الطفلة ابتسام البالغة من العمر 17 من منزل والديها بدوار أولاد عمر جماعة عين ضربان دائرة ابن حمد إقليم سطات منذ حوالي 3 أيام قبل العثور عليها بمدينة المحمدية ، يعود لمعاناتها من مشاكل عائلية أثرت على نفسيتها ، وجعلتها تبحث عن ما اعتقدته مكان آمن يبعدها عن هذه المشاكل، وذلك بالبحث عن عمل تجني من ورائه بعض الأموال من أجل مساعدة عائلتها في المصاريف اليومية ، وما شجعها على ذلك هو تواجد إحدى زميلاتها في الدراسة سابقا التي غادرت الدوار بدورها واستقرت بمدينة المحمدية لدى إحدى العائلات ، فقررت ابتسام الإلتحاق بها بعد أن غادرت الدوار بدورها في اتجاه مدينة الدارالبيضاء ، ومن هناك هاتفت زميلتها السابقة وأخبرتها بقدومها عندها، والتي كانت على علم باختفائها بعد مشاهدتها لمجموعة من التغطيات الصحفية حول هذا الموضوع، وما أتاره اختفائها من ضجة وحالة استنفار بمجموعة من المصالح الإدارية خصوصا بعد الشكوك التي راودت الجميع، حول احتمال قتلها ورميها في بئر بوسط أحد الحقول عندما ثم العثور على حداء لها وبقايا شعرها وآثار ذماء على مستوى فوهة البئر، وهو ما دفع بزميلتها لإخبار أحد سكان الدوار بأن ابتسام حية ترزق وأنها قادمة إليها من الدارالبيضاء ،وهو الخبر الذي تلقفه رجال الدرك الملكي بنوع من الإستغراب والدهشة والممزوج بالفرحة لكونها حية ، وعند تتبع مسار الهاتف سيعثرون عليها عند صديقتها بالمحمدية، ليتم استقدامها من جديد نحو مركز الدرك الملكي ببن احمد قصد فتح تحقيق شامل معها حول كافة ملابسات هذه القضية أو بالأحرى هذا الفيلم، الذي قامت بإخراج محتواه بصنع سيناريو مفبرك كان من نتائجه ضياع وقث ثمين لرجال الدرك الملكي ببن احمد وسطات والسلطات المحلية ومجهودات ذهبت سدى من طرف عناصر الوقاية المدنية حين قاموا بإفراغ البئر من المياه ولم يجدوا سوى السراب.
