فضيحة…أزمة الماء في مدينة الزمامرة بين العطش و الإهمال.

تعيش مدينة الزمامرة في وضع مأساوي بسبب انقطاع الماء، حيث تعاني ساكنتها من العطش والجفاف منذ مدة طويلة، دون أي تحرك جاد من الجهات المعنية لإيجاد حلول فعّالة.

تتألم الأسر والأطفال تحت شمس الظهيرة، يبحثون عن قطرات الماء التي تبقت في القنينات البلاستيكية، وينتظرون بلا أمل عودة المياه إلى صنابيرهم.

لا يُنكر أن أزمة المياه تمثل تحديًا كبيرًا للسكان، حيث يجدون أنفسهم مضطرين للجوء إلى حلول مؤقتة، مثل شراء المياه من العربات المجرورة بأسعار مرتفعة، مما يزيد من العبء المالي على أسرهم المتضررة بالفعل من الظروف الصعبة.

ومع ذلك، فإن الجهات المعنية والمسؤولة لم تبدي أي اهتمام جدي بحل هذه الأزمة، مما زاد من معاناة السكان واستياءهم.

فالماء ليس مجرد حاجة أساسية، بل هو حق أساسي لكل إنسان، ويجب أن توفر الدولة البنية التحتية اللازمة لضمان وصول المياه النظيفة إلى جميع المواطنين.

في النهاية، فإن الاحتجاجات المتواصلة تعكس استياء السكان وغضبهم تجاه الإهمال الممنهج، وتؤكد على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لحل هذه الأزمة وتوفير المياه النظيفة للشرب.

إن لم تتحرك الجهات المعنية بسرعة، فسيكون ثمن الإهمال باهظًا جدًا على حياة الناس ومعيشتهم.

شارك الخبر:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top