في ضواحي أولاد تايمة، بإقليم تارودانت، شهدت الساحة جريمة مروعة ألقت بظلال الحزن والصدمة على السكان، فقد أنهى مسن ضرير بحياته شاباً بواسطة طلقة نارية من مسدس تقليدي الصنع.
وفقًا لمصادر محلية، فإن الشاب الهالك، الذي كان يمتلك سوابق قضائية، حاول التسلل إلى منزل المسن الضرير، ربما بغرض السرقة أو الاعتداء. لكن المسن، الذي كان يعيش بحالة ضعف بصري، تمكن من التصدي للمهاجم والقبض عليه قبل أن يلوذ بالفرار.
وبدلاً من تسليمه للسلطات، قرر المسن الدفاع عن نفسه وممتلكاته بإطلاق النار على الشاب، مما أسفر عن وفاته على الفور.
عندما وصلت السلطات المحلية إلى مكان الحادث، باشرت فرق الشرطة التحقيق في الواقعة على الفور.
وتم نقل جثمان الشاب إلى مستودع الأموات، بينما تم احتجاز المسن السبعيني للتحقيق في الحادثة وسبر آراءه بشأن ملابسات الحادث.
تعتبر هذه الحادثة تذكيرًا مؤلمًا بأهمية حماية النفس والممتلكات، ففي ظل الظروف التي يعيشها البعض، يضطر بعض الأفراد إلى اتخاذ إجراءات للدفاع عن أنفسهم في مواجهة التهديدات.
