“في لفظة وجيزة ومعبرة، تذكّرتنا الحياة بقصر مداها، حيث يظل كل شيء محلولًا وتحت رحمة خالق الجلال والإكرام.
اليوم، وسط العاصمة الإدارية الرباط، ودّعنا فجأة أحد أعمدة حقوق الإنسان في المغرب، وهو يجري مقابلة صحفية في مقر “صوت المغرب”، حيث كان يستعد للتصوير مع الزميل الصحفي يونس مسكين.
كانت الأخبار تنزل كالصاعقة على الجسم الصحفي والحقوقي في المغرب، إذ أفادت مواقع إلكترونية متعددة أن الفقيد كان يشعر بوخزات وآلام في صدره، لكنه، رغم ذلك، قرر مواصلة المقابلة، لتنقطع حياته فجأة دون سابق إنذار.
رحم الله الفقيد، لكن صوته وإسهاماته ستظل خالدة في مجال حقوق الإنسان بالمغرب، فمساره الترافعي المليء بالعطاء سيبقى شاهدًا على جهوده في تعزيز كرامة الإنسان واحترام حرياته.
إنا لله وإنا إليه راجعون.