فضيحة…حديقة الأمم في لشبونة تعكس الدعم القوي لوحدة المملكة المغربية رسالة تضامن وتأكيد للروابط التاريخية وتوجه صفعة أخرى للكابرانات.

تحتفل حديقة الأمم في لشبونة بالبرتغال بمظهر جديد يعكس الدعم القوي للوحدة الترابية للمملكة المغربية، حيث تم تداول صورة مؤثرة لخريطة المملكة، تشمل الصحراء المغربية كجزء لا يتجزأ من ترابها، وذلك على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي.

يأتي هذا التطور في ظل تغيير إيجابي يشهده العديد من الدول، حيث باتت تتبنى الخريطة الصحيحة للمملكة المغربية، بعيدًا عن الخرائط المزورة التي كانت تروجها بعض الجهات بغرض التضليل، خاصة تلك التي كانت تُعدّها الجزائر.

تعتبر حديقة الأمم في لشبونة واحدة من أبرز المعالم السياحية في العاصمة البرتغالية، وتعكس جوانب التاريخ الحديث للمدينة، وقد اختيرت في عام 1998 لاحتضان معرض لشبونة الدولي، مما جعلها مركزًا للاهتمام والاستثمار في الفنادق والمناطق السياحية.

وفي هذا السياق، فإن وضع خريطة المملكة المغربية الصحيحة في هذه الحديقة يعتبر رسالة قوية تؤكد على التضامن مع القضية الوطنية الأولى للمملكة، وتعزز الروابط الثقافية والتاريخية بين البرتغال والمغرب.

بالإضافة إلى ذلك، يأتي هذا التحول في ظل استعداد الدولة البرتغالية لاستضافة كأس العالم 2030، حيث من المتوقع أن تشارك المملكة المغربية وإسبانيا في تنظيم هذا الحدث الكبير، مما يجعل وجود خريطة المملكة المغربية الصحيحة في لشبونة رسالة إيجابية ودعم قوي لهذا التحالف الرياضي والثقافي.

بهذا، تظل حديقة الأمم في لشبونة تعبر عن رمزية قوية للتضامن الدولي ودعم القضايا العادلة والوطنية، وتجسد مكانة للتلاقي والتفاهم بين الثقافات المختلفة في عالمنا المتنوع.

شارك الخبر:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top