أصبحت حديت الأباء و أولياء الأمور بسبب إرتفاع تعرفة النقل المدرسي والتي أصبحت تتقل كاهل الأباء خصوصا و أنها تصل في بعض الأحيان إلى 200 درهم شهريا مع العلم أن المسافة المقطوعة لا تتعدى 10 كلم و إذا إحتسبنا الذهاب و الإياب مرتين في اليوم سنصل إلى حوالي 40 كلم .
و بسبب هاته التعرفة المبالغ فيها إضطر بعض التلاميذ الذكور إلى إستعمال دراجات هوائية لتخفيف العبئ عن الأباء لكن ماذا عن الإناث منهم …!!
بسبب هاته المعضلة التي تساهم في الهدر المدرسي عوض التشجيع و مساعدة الفئات المعوزة كما هو منصوص عليه في القانون الأساسي لهاته الجمعيات التي لم نسمع عن جموعها العامة شيء و لا عن تقاريرها المالية سوى الدعم الذي تتلقاه من الجماعات التابعة لها …. ناهيك عن إنعدام المنافسة مما يجعل هاته الجمعيات تفعل ما تشاء بالأباء و أبنائهم .
المشاكل لا تعد و لا تحصى إذ أردنا أن نقف عليها فمثلا هل تحترم هاته الجمعيات السعة المخصصة لحافلاتها التي منها من أصبح لا يصلح لهاته المهمة و ما يزيد الطين بلة هو أنك تجد التلاميذ يجلسون أمام بعضهم ( ذكورا و إناث ) ….، و هل جميع التلاميذ الموجودين داخل هاته الحافلات مؤمنين أم لا ؟ أسئلة و أخرى تطرح و الإجابة عنها يجب أن تكون بفتح نافذة التواصل مع الأباء بحضور ممثلي السلطة و الوقوف على الجموع العامة و الحالة المالية لهاته الجمعيات ……