ظاهرة القنص العشوائي وغير القانوني تشكل تهديدًا خطيرًا للتنوع البيولوجي في المغرب، وخاصة في منطقة قيادة سيدي شيكر بإقليم اليوسفية.
يعاني المجال البيئي هناك من استهداف الحيوانات البرية، مثل حيوان “الحلوف”، من قبل بعض الأشخاص المعروفين في الجماعة، وذلك أمام أعين السلطات دون تدخل فعّال.
هذه الظاهرة تؤدي إلى تراجع أعداد الوحيش والطيور النادرة، مما يهدد بانقراض العديد من الأنواع الحيوانية البرية.
ورغم وجود قوانين وضوابط تنظم عملية الصيد، إلا أن ضعف المراقبة يسمح باستمرار هذه الممارسات غير المشروعة، مما يعكس تجاهلاً واضحًا للقوانين المنظمة للصيد في المغرب.
تطالب الساكنة المحلية بضرورة تشديد الرقابة وتطبيق القوانين بحزم لمحاربة هذا الفعل الإجرامي البيئي وحماية التنوع البيولوجي في المنطقة.