مع اقتراب عيد الأضحى تواجه العديد من الأسر في مدينة سلا والمناطق المجاورة تحديات كبيرة نتيجة الارتفاع الكبير في أسعار الأضاحي.
هذا الوضع يعود بشكل رئيسي إلى تدخل الوسطاء والسماسرة، المعروفين بـ “الشناقة”، الذين يستغلون الطلب المتزايد للتحكم في الأسعار ورفعها بشكل مبالغ فيه.
هذا التصرف يؤدي إلى ضغوط اقتصادية واجتماعية كبيرة على شريحة واسعة من المواطنين، مما يجبرهم على الاقتراض والبحث عن موارد مالية إضافية لشراء الأضحية.
في بعض الحالات ارتفعت الأسعار بمقدار يصل إلى 1500 درهم، مما يجعلها بعيدة عن متناول الأسر ذات الدخل المحدود.
أمام هذا الوضع يطالب نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بتدخل السلطات لضبط الأسعار وتحديد سقف لها، لضمان أن تكون الأضاحي في متناول الجميع ومنع استغلال السماسرة للمواطنين.
هذه المطالب تشمل اتخاذ إجراءات صارمة ليس فقط لهذه السنة، بل لوضع نظام دائم يحد من المضاربات في السنوات القادمة.