تشهد مدينة مراكش حالة من التسيب والفوضى بسبب نشاطات غير قانونية في إحدى المقاهي الواقعة بشارع أبو بكر الصديق أمام المجلس الجماعي بمقاطعة جليز.
هذه المقهى، المعروفة باسم “مقهى بيزوا”، تحولت إلى مركز لبيع المخدرات والخمور المنتهية الصلاحية، وتستقبل الزبائن من الرابعة صباحاً حتى الثامنة صباحاً.
تقارير محلية تشير إلى أن المقهى تستقبل الشبان والفتيات القاصرات، حيث يتم تزويدهم بمختلف أنواع المخدرات والأقراص المهلوسة والخمور الممزوجة التي تباع في قنينات وكؤوس بلاستيكية، رغم أنها لا تمتلك رخصة لبيع هذه المواد المخدرة والمهلوسة.
الشكايات المتعددة من سكان العمارات المجاورة وصاحب فندق قريب لم تفلح في إيقاف هذه النشاطات غير القانونية، حيث يعاني السكان من الضجيج والموسيقى الصاخبة والمعارك الدامية التي تنشب بين رواد المقهى.
صاحب المقهى المعروف باسم عـ ـياد، وهو مهاجر متهم بإدارة هذا النشاط غير القانوني وتحدي السلطات المحلية من خلال الدعاية له عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مما يجذب العديد من المراهقين والقاصرات إلى المكان.
الصور والفيديوهات المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي توثق الفوضى والعنف الذي يحدث هناك، حيث تظهر معارك دامية بين حراس المقهى وروادها، ما يؤدي إلى تكسير السيارات وإصابة الناس.
رغم الشكايات العديدة المقدمة من السكان وفنادق المنطقة، لم تتخذ الجهات المعنية إجراءات فعالة لوقف هذه النشاطات، مما يضعهم أمام تحدي كبير في معالجة هذه المشكلة المتفاقمة.